کد مطلب:186205 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:244

من دعاء له اذا عرضت له مهمة أو نزلت به ملمة و عند الکرب
«یا من تحل به عقد المكاره، و یا من یفثأ به حد الشدائد، و یا من یلتمس منه المخرج الی روح الفرج، ذلك لقدرتك الصعاب، و تسببت بلطفك الأسباب، و جری بقدرتك القضاء، و مضت علی ارادتك الأشیاء، فهی بمشیتك دون قولك مؤتمرة، و بارادتك دون نهیك منزجرة، أنت المدعو للمهمات، و أنت المفزع فی الملمات، لا یندفع منها الا ما دفعت، و لا ینكشف منها الا ما كشفت، و قد نزل بی یا رب ما قد تكادنی ثقله، و ألم بی ما قد بهظنی حمله، و بقدرتك أوردته علی، و بسلطانك وجهته الی، فلا مصدر لما أوردت، و لا صارف لا وجهت، و لا فاتح لما أغلقت، و لا مغلق لما فتحت، و لا میسر لما عسرت، لا ناصر لمن خذلت، فصل علی محمد و آل محمد وافتح لی یا رب باب الفرج بطولك، و اكسر عنی سلطان الهم بحولك، و انلنی حسن النظر فیما شكوت، و أذقنی حلاوة الصنع فیما سألت، و هب لی من لدنك رحمة و فرجا هنیئا، و اجعل لی من عندك مخرجا، و حیا، و لا تشغلنی بالاهتمام عن تعاهد فروضك، و استعمال سنتك، فقد ضقت لما نزل بی یا رب ذرعا، و امتلأت بحمل ما حدث علی هما، و أنت القادر علی كشف ما منیت به، و دفع ما وقعت فیه، فافعل بی ذلك و ان لم أستوجبه منك یا ذاالعرش العظیم» [1] .



[ صفحه 314]




[1] الصحيفة السجادية: 38.